غدير، صحفية وناشطة شبابية تلهم الآخرين بكلماتها



- الأحد, 28 نوفمبر, 2021

بالنسبة لغدير طيرة من الحديدة، غرب اليمن، فإن منح الشباب في اليمن صوتاً خاصاً بهم، بل ومشاركة القصص من وجهة نظرهم ليس وظيفتها فحسب، بل شغفها. لقد تمكنت من خلال توظيف وجهة نظر الشباب والشابات الفريدة للحياة في قصصها ومقاطع الفيديو، من إيصال صوتهم عن نضالاتهم وقوتهم خلال الحرب الجارية للعالم.

تقول غدير: "أعمل كصحفية مستقلة وناشطة شبابية ومهتمة جداً بالدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام وعضو في شبكة التضامن النسائي في اليمن. أحاول أن يكون لي بصمة مميزة في مساعدة النساء، سواء من خلال مساعدتهن على العودة إلى التعليم، أو تمكينهن وبناء ثقتهن بأنفسهن. أريدهن أن يعرفن أن وجودهن مهم في هذه الحياة".

خلال عملها الصحفي، كان لغدير الشرف في تغطية العديد من القصص الملهمة، بما في ذلك قصص السلام والحرب، والتشرد، والفتيات اللواتي اقتحمن مجالات عمل جديدة، مثل الميكانيكا.

توضح غدير: “وسائل الإعلام يجب أن تخدم المجتمع وتلهم الآخرين."

تقسم غدير وقتها في العمل ككاتبة ومنتجة فيديو وصحفية، كذلك للقيام بأعمال إنسانية، مما مكنها من مقابلة العديد من القيادات النسائية في مختلف القطاعات.

في حين أن هناك نساء تم تسليط الضوء عليهن في وسائل الاعلام، ترى غدير في الجانب الاخر نساءً غير معروفات أو لا تُعرف قصصهن، ولا سيما أولئك اللاتي يعشن في المجتمعات الفقيرة والريفية بل ويساهمن فيها.

تضيف غدير: “آمل أن يزداد عدد اليمنيات المؤثرات على الصعيد المحلي والدولي، وأشكر كل امرأة تساهم في تطوير ونمو أي امرأة أخرى، أو من ساعد في تنميتي شخصياً، أو ساعد بأفكار جديدة لمواصلة عملي، فالحياة لا تتوقف، يمكننا أن نفعل أي شيء نريده والدليل الأكبر هو في العديد من النساء اللواتي تغلبن على التحديات في اليمن وانجزن دوراً مهماً في بناء السلام في مجتمعاتهن."

تدين غدير بنجاحها للنساء اللواتي غيرنها وساعدنها في صناعة قصة نجاحها.

تختم غدير: “النساء يلعبن دوراً حيوياً في تمكين بعضهن البعض، الشباب، القادة، والجميع"