دشّن اتحاد نساء اليمن بمحافظة تعز الاحد الموافق 30/12/2018 حفل افتتاح المركز المجتمعي للنازحين وذلك بدعم من صندوق اليمن الانساني YHF ضمن مشروع تقديم خدمات الحماية المنقذة لحياة الأسر الأشد ضعفاً في محافظة تعز لمديريتي دمنة خدير والتعزية
شارك في الافتتاح وكيل محافظة تعز الشيخ/ محمد هزاع علي ورئيسة دائرة التدريب والمشاريع ورئيسة الدائرة المالية والإدارية في المكتب التنفيذي وعدد من الشخصيات والوجهات الاجتماعية والامنية بالمحافظة.
وفي التدشين رحبت الأستاذة/ فوزية محسن الحميضة رئيسة اتحاد نساء اليمن بمحافظة تعز بالحاضرين جميعاً والجهات التي ساهمت بإنجاح الحفل وأوضحت بإن المركز المجتمعي سيقدم خدماتة للأسر الأشد ضعفاً من النازحين والمجتمع المضيف
وحثت الأستاذة/ وفاء أحمد علي رئيسة دائرة التدريب والمشاريع بالمكتب التنفيذي بإتحاد نساء اليمن 
فريق المركز على تحقيق أهدافة وفقاً لخطة المشروع المطروحة وتحقيق إنجازات كبيرة إسوة بالمركز المجتمعي للنازحين في محافظة إب، لخلق روح التنافس والتميز بينهم
واشادت بجهود السلطة المحلية ومكتب الشؤون الاجتماعية والهيئة الوطنية للشؤون الانسانية على دعمها في تسهيل الاعمال التي يقوم بها إتحاد نساء اليمن
والقى الاستاذ/ محمود بجاش الامين العام لمديرية التعزية كلمة أكد فيها بإن السلطة المحلية ستبذل جهودها في تسهيل عمل المركز ليتمكن من ايصال خدماته الى الفئات المستهدفة
وأكد الدكتور/ عبدالواسع الشمسي مندوب الهيئة الوطنية لمديرية التعزية بأن الهيئة ستكثف جهودها لتذليل الصعاب أمام فريق المركز ليؤدوا مهامهم بسلاسة وفعالية لتحقيق أهداف المركز في التخفيف من معاناة النازحين والأسر الأشد ضعفاً.
وأضاف  الاستاذ/ معاذ الرازي مدير المركز المجتمعي بإن المركز المجتمعي سيعمل بجد وعزيمة من أجل ايصال الخدمة والمساعدة الى اصحابها
وأشار بأن المركز سيقدم الكثير من الخدمات والمساعدات وفقاً لمعايير العمل الإنساني والمبادئ الانسانية والشفافية والحيادية. 
هذا وتخلل الحفل فقرات وعروض ترفيهية منها ما قدمتها زهرات مدارس الشموخ الأهلية
وتم قص شريط الافتتاح الرسمي للمركز المجتمعي، وقام الحضور بالتجول في مرافقه والتعرف عليه
والجدير بالذكر بأن المركز المجتمعي يهدف الى تقديم الخدمات الاساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة الاشد ضعفا كخدمات الحماية والمتمثلة بالدعم النفسي، الاجتماعي ، القانوني ، المساعدات النقدية وعمل استجابة طارئه  للحالات التي تنطبق عليها معايير الضعف.