نظم اتحاد نساء اليمن اليوم فعالية تأبين في ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة التربوية القديرة والشخصية الوطنية لطفيه احمد حمزه التي رحلت بعد معاناة من المرض وبرحيلها خسر الوطن امرأة خدمت بإخلاص ووفاء في كافة المجالات التربوية والاجتماعية والسياسية.

بدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على روح الفقيدة

وخلال الفعالية القت أ/فتحيه محمد عبدالله رئيسة اتحاد نساء اليمن كلمة عبرت فيها عن حزنها لرحيل الفقيدة باعتبارها من اهم واقدم من عمل في المجال التربوي والتعليمي ودورها المهني والوطني وجهودها الخلاقة في مسار التعليم وما قدمته الفقيدة لطفيه حمزه سيظل في مسيرة العمل التربوي والاجتماعي الذي أدى بنهوض المرأة مهنيا واجتماعيا.

كما اكدت رئيسة الاتحاد على ان رحيل الفقيدة خساره مؤلمة ومضاعفة على اسرتها ورفاق دربها ومن عمل معها وكانت ذات اخلاق عالية وصفات نبيله مع كل من عملوا معها سوى في المجال التربوي والتعليمي من خلال تواجدها كعضو مكتب تنفيذي لاتحاد نساء اليمن وكنائبة لرئيسة الاتحاد للفترة من2008 حتى يوم وفاتها.

وألقيت خلال الفعالية كلمة عن اسرة الفقيدة القاها حمزه صالح حمزه متحدثا عن رعايتها وتربيتها لهم واتباع نهجها في اعتزازها بعظمة الانتماء لهذا الوطن كما انها غرست في جميع افراد ااسرتها حب التحصيل العلمي والنوعي بما يخدم المجتمع والوطن في مختلف المجالات كما سيظلون يفتخرون بتاريخها ومسيرة حياتها جيلا بعد جيل.

كما نعى مستشار وزير التربية والتعليم ا/موفق قلاله الفقيدة بكلمات مؤثرة مسترجعا ذكريات العمل التربوي وماقدمته لزملائها وزميلاتها التربويين حيث قال ونحن نودع رمزًا للعطاء والإخلاص، فقيدتنا الغالية [لطفيه احمد حمزه] فقدنا برحيلها مربيًة فاضلة، ومعلمًة قديرًة، وقائدًة تربويًة ملهمًة، تركت بصماتٍ لا تُنسى في نفوس طالباتها و زميلاتها وكل من عرفها.

وأضافت ا/نور باعباد عضو مجلس الشورى بان الفقيدة لطفيه احمد حمزه لم تكن مجرد معلمه، بل كانت مربية للأجيال، غرست في جيل كامل حب العلم والمعرفة في شتي المجالات.

وتخللت الفعالية العديد من الكلمات من الحضور والحاضرات من زملائها وزميلاتها التربويين ومدراء ومديرات المدارس تحدث فيها الجميع عن مناقب الفقيدة وحياتها الحافلة بالعطاء في خدمة المرأة من خلال تقلدها العديد من المناصب التربوية والتعليمية.

حضر الفعالية عضوات المكتب التنفيذي ورئيسة فرع الاتحاد بالأمانة واسرة الفقيدة والعديد من التربويين والتربويات وكادر اتحاد نساء اليمن.

اختتمت الفعالية امة القدوس المروني بدعاء لروح الفقيدة تغمدها الله بواسع الرحمة والمغفرة

انا لله وانا الية راجعون